رئيس التحرير : مشعل العريفي

تعرف على وسيلة الحوثيين لتجنيد الأطفال والشباب المقاتلين

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تحدثت مصادر عسكرية يمنية عن طبيعة الوسائل التي تستخدمها الميليشيات الانقلابية في عملية تجنيد الأطفال والشباب على جبهات القتال، مبينة أن استخدام المخدرات في بودرة الشمة يمثل أكبر سلاح فتاك يهدد المجتمع اليمني. وبحسب صحيفة عكاظ قالت المصادر إن التحقيقات مع بعض الأسرى توصلت إلى أن عملية تجنيد الحوثيين للشباب والأطفال تمر بمراحل مختلفة تبدأ من خلال التعرف إلى مجاميع من الشباب وإغرائهم بمبالغ مالية بزعم أن لهم دورا في حفظ الأمن داخل مدنهم على أنهم لن يشاركوا في القتال على الجبهات، ليتم تجميعهم بعد ذلك في المعسكرات للتدريب وتقديم مادة بودرة (الشمة البيضاء)، التي يطلق عليها الحوثيون «البردقان»، وهي مخلوطة بمادة شبيهة بالأسيد، بعد ذلك يتعاطون هذه المادة المخلوطة، التي تؤدي إلى تشرخات في اللثة والشفتين، وبعد أيام من تعاطيهم يتم منحهم «بودرة» الشمة مخلوطة بالمخدرات، ويستمر تزويدهم بها لمدة تتجاوز أسبوعا، بعد ذلك يتم السماح لهم بمغادرة المعسكر للعودة إلى أسرهم.وأضاف المصدر: «التعاطي يفرض على الشاب العودة للمعسكر للحصول على البودرة المخصصة، وبهذا يتم الضغط عليه لنقله إلى الجبهات دون علم أسرته»، مبيناً أن الشمة المخدرة تعد واحدة من الوسائل التي تستخدمها الميليشيات لإخضاع المقاتلين تحت سيطرتهم خصوصا الشباب الذين يتم غسل أدمغتهم من أبناء القرى والمناطق الريفية من قبائل صنعاء وعمران وصعدة. وأشارت المصادر إلى أن المقاتلين من هذه الفئة، سرعان ما ينهارون ويتباكون خلال القبض.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up